تعرضت الحكومة السورية لضغوط، الإثنين، للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى مدينة حمص المحاصرة، مع سعى المفاوضين إلى إبقاء محادثات السلام على المسار الصحيح من خلال التركيز على اللفتات الإنسانية. وقالت الحكومة، إن بإمكان النساء والأطفال، مغادرة حمص، وبحث مفاوضون من جانبى الصراع مسألة الافراج عن السجناء. وقال الوسيط الدولى الأخضر الإبراهيمى، إنه يأمل أن تؤدى المحادثات التى استمرت اليوم فى جنيف، إلى التطرق إلى القضية الرئيسية المتمثلة فى مستقبل سوريا السياسى والرئيس بشار الأسد. وكانت قد استعادت قوات الأسد، الكثير من البلدات والقرى المحيطة بها، العام الماضى؛ ما ترك مقاتلى المعارضة تحت الحصار فى وسط حمص نفسها بالإضافة إلى آلاف المدنيين. وقال نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، فى مؤتمر صحفى، بعد اجتماعات، أمس الأحد، إن الحكومة ستسمح للنساء والأطفال بمغادرة وسط المدينة إذا فتح مقاتلو المعارضة ممرا آمنا لهم.