• مسيرة حاشدة من وزارة الثقافة باتجاه التحرير بمشاركة النقابات الفنية الثلاث كما كان الفنانون فى طليعة المسيرات التى خرجت للمطالبة برحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك يوم 25 يناير 2011، قبل أن يعتصموا فى ميدان التحرير إلى جانب الملايين طيلة 18 يوما، سبقت كلمة عمر سليمان الشهيرة، التى أعلن فيها تنحى مبارك عن الحكم يتوقع أن يكون الفنانون فى مقدمة المسيرات الاحتفالية التى من المقرر أن تخرج من مختلف ميادين القاهرة وبقية المحافظات، احتفالا بالذكرى الثالثة للثورة التى أبهرت العالم بسلميتها. وتنظم النقابات الفنية الثلاث والفنانون والعاملون بدار الأوبرا والقطاع الفنى للمسرح مسيرة احتفالية، ومن المتوقع أن ينضم لها عدد من الفنانين وسيكون على رأسهم إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا وأشرف عبدالغفور نقيب الممثلين ويسرى فودة نقيب السينمائيين وهانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية. يقول الفنان خالد أبو النجا إنه سينزل بالطبع من أجل شيئين أولهما إحياء ذكرى عزيزة على قلبه وعلى قلب كل مصرى يؤمن بالحرية والديمقراطية والعيش والعدالة الاجتماعية وهى المبادئ التى رفعتها الثورة المصرية وايضا للتذكير بأن هذه المطالب يجب أن نصر عليها حتى تتحقق جميعها. خالد ابو النجا أكد فى الوقت ذاته أنه ضد النزول لتأييد الإخوان ولن يقف بجانبهم أبدا وهو ما سيجعله يتحسس خطواته وأين سيكون مكان نزوله كى لا يتم خداعه، وقال خالد إنه لن يقف مع أى شخص إخوانجى أبدا والهدف الأسمى لأبو النجا أن يتذكر كل الناس أن الشعب والشعب فقط هو السيد الأول والأخير. أما السيناريست والمنتج محمد حفظى فبادرنا قائلا: ولماذا ننزل؟ أنا لن أنزل بالطبع أو أشارك فى أية تظاهرات يومها أنا لدى عملى وهو الأهم بالنسبة لمصر حاليا أن يركز كل شخص فى عمله. وقال حفظى إنه شخصيا يوجه دعوة على لسانه للجميع بالذهاب لدور العرض يوم 25 يناير أو للمسارح أو للحفلات الغنائية كنوع من أنواع الدعم للفنون سواء المعنوى أو المادى وهو الشىء الذى نحتاجه نحن فى الحقيقية. وأكد السيناريست والمخرج محمد دياب أنه شخصيا متوقف ومنذ فترة عن المشاركة فى أى نشاط سياسى كى لا يموت كمدا بسبب ما حدث وآخر مشاركة علنية له كانت فى مسيرة 30 يونيو. وأكد دياب أنه حاليا يعكف على كتابة سيناريو فيلم جديد وخصوصا بعد أن انتهى وشقيقاه خالد وشيرين دياب من كتابة سيناريو الجزء الثانى من فيلم «الجزيرة» وجار تصويره حاليا. وأضاف دياب أن عدم مشاركته لا تعنى أن لديه موقفا من أية جهة أو من أية دعوات لكنه فقط قرر أن يركز مع عمله. واتفق معهم فى عدم المشاركة السيناريست تامر حبيب الذى قال إنه متواجد حاليا فى مهرجان الأقصر ولكنه وحتى لو كان فى القاهرة فلن يشارك فى أى تظاهرات. ورأى أنه لا يوجد سبب محدد لعدم المشاركة قبل أن يقول: لا أعتقد أنه الوقت المناسب لأية تظاهرات او احتفاليات المهم أن ننظر للمستقبل ونتابع أين تذهب مصر. أما الفنان على الحجار فقال إنه حاليا متواجد فى إمارة دبى وسيعود يوم 25 يناير وسيحيى حفلا بساقية الصاوى سيخصص منه جزء لأغانى الثورة وللأغانى الوطنية، وهو شخصيا قد قدم للثورة ألبومه «إصحى يناير» كتاريخ لهذه الثورة التى يعتبرها هو بمثابة فجر جديد لمصر وأنها قد جاءت فى وقتها تماما وهو شخصيا يعتبر نفسه محظوظا أنه قد شهد وعاش هذه الأيام المجيدة وإن كان قد قضى جزءا كبيرا منها خارج مصر، لكنه كان حريصا على التواجد يوميا وسط الجموع المصرية المعتصمة امام السفارة المصرية ليغنى معهم ويشاركهم ثورتهم. أما الفنانة بسمة، التى كانت أحد الوجوه الفنية البارزة فى كل مراحل ثورة يناير منذ لحظتها الأولى، فأكدت أنها فى إجازة من السياسة منذ إنجابها طفلتها الأولى «نادية» من زوجها الدكتور عمرو حمزاوى. وقالت بسمة إنها مشغولة جدا بتربية ابنتها ولا تتركها للمشاركة فى أى فاعليات خصوصا أنها مازالت فى عامها الأول وتحتاج منها الى رعاية واهتمام.