أعلنت كندا الخميس أنها ستقدم للأردن نحو 105 ملايين دولار كندي «94 مليون دولار أمريكي» لمساعدة المملكة في التعامل مع أكثر من نصف مليون لاجئ سوري فروا من العنف في بلدهم. وجاء هذا الإعلان عقب لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في عمان حيث بحثًا النزاع السوري وتداعياته على المملكة. ويستضيف الأردن الذي يملك حدودًا تمتد لأكثر من 370 كيلومترًا مع سوريا، أكثر من نصف مليون لاجئ سوري منهم نحو 120 ألفًا في مخيم الزعتري شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا. وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الكندي، وآخر للديوان الملكي فإن الملك أطلع هاربر على «الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن على موارده نتيجة لاستضافته العدد الأكبر من اللاجئين السوريين». ووفقًا للبيان الذي نشره مكتب هاربر على موقعه الإلكتروني فإن «رئيس الوزراء أعلن تقديم 105 ملايين دولار كندي (نحو 94 مليون دولار أمريكي) لدعم الأردن في مواجهة تحديات أمنية وتنموية ترتبت عليه نتيجة النزاع السوري ووجود مئات آلاف اللاجئين السوريين على أراضيه». ونقل البيان عن هاربر قوله: إن «كندا ستقدم 100 مليون دولار على مدى خمس سنوات لدعم التنمية الاقتصادية وتقديم الخدمات الأساسية» كالتعليم للسوريين والأردنيين، مضيفًا أن «الخمسة ملايين الأخرى هي لمساعدة الأردن في التخفيف من التهديد الناجم عن مواد وأسلحة الدمار الشامل السورية من خلال توفير المعدات الضرورية والبنية التحتية والتكنولوجيا والتدريب».