قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، "إن الجيش هو من ساند الشعب، وانحاز لمطالبه في ثورة 30 يونيو، مثلما التف الشعب حول الجيش عقب ثورة 23 يوليو 1952"، على حد قوله. وأضاف القس بولس، خلال مداخلة هاتفية أجراها لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير» مساء اليوم الأحد، إن "وفد الكونجرس اهتم خلال لقائه بنا بمعرفة العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر، وأشارت الكنيسة إلى أن العلاقة قوية مع أغلبية الشعب الوسطي المعتدل، والخِلاف ينحصر مع قِلة من المتشددين"، حسب قوله. وفيما يتعلق بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى أن "وفد الكونجرس قد استفسر منا عن التصفيق الحاد فور سماع اسم الفريق أول السيسي، في احتفالات عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية"، وفقا لما قاله. يذكر أنه قد وصل وفد من الكونجرس الأمريكي وأعضاء من السفارة الأمريكية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للقاء أساقفة الكنسية؛ لبحث موقف الكنسية من الأحداث الجارية في مصر، ووضع الأقباط في مصر ودور الكنسية في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.