طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الجمعة، بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية «مونسوكو» بمضاعفة جهودها في مواجهة متمردي الهوتو الروانديين غربي البلاد، وبدء عمليات الإدماج السلمي للمقاتلين الراغبين في الاستسلام. وقال المبعوث الأمريكي في منطقة البحيرات الكبرى روس فينجولد، في تصريح صحفي قبل سفره المرتقب إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية: إنه "على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا أن تشهد نهاية مماثلة لتلك التي عرفتها حركة M23 المتمردة"، في إشارة إلى حركة 23 آذار لمتمردي التوتسي الذين تسببوا في اضطرابات عديدة طوال ثمانية عشر شهرا في مقاطعة شمال كيفو (شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية) قبل هزيمتهم في أوائل نوفمبر 2013 من قبل الجيش الكونغولي وبدعم من قوات المونسوكو. وتتكون ميليشيا «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» من مجموعة متمردي الهوتو اللاجئين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سنة 1994. وأضاف فينغولد، الذي يتواجد حاليا بمدينة جوهانزبورج الجنوب إفريقية، أنه "من الضروري أن تضاعف بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية من جهودها حتى تفي بالتزاماتها في دعم مواجهة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومن الضروري أن تبدأ في عمليات الإدماج السلمي للمقاتلين الراغبين في الاستسلام".