أشادت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، بدور رجال الجيش والشرطة وقضاة مصر، في عملية الاستفتاء على الدستور. وقال مصطفى الحوص، المدير التنفيذي للمنظمة، إنه «لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر، تخرج استفتاءات على الدستور، بهذه النزاهة والحيادية الكاملة من قضاة مصر، وبدعم أمني كامل من رجال الجيش والشرطة»، مشيرًا إلى أنها الديمقراطية الحقيقية، وكانت كالعرس، وليست انتخابات أو استفتاءات. ووجهت المنظمة، في بيانها، التهنئة للشعب المصري والتحية والتقدير لجيش مصر الباسل ورجال الشرطة الشرفاء، ولكل من شارك في الاستفتاء على دستور مصر 2013. وأشادت بحكمة وزيري الدفاع والداخلية، في إدارة الأزمة، التي كادت أن تعصف بالعملية الانتخابية كلها من معارضي الدستور، موضحة أنه لولا هذه الحكمة بالتوجيه والقيادة والاستعداد على أعلى درجة لتامين الناخبين، لما نجح الاستفتاء. وأضافت المنظمة، في بيانها، أنها تنتهز هذا العرس اليمقراطي الحقيقي، في دعوة سلام حقيقية لمصالحة وطنية تجمع ولا تفرق وتمنح فرصة حقيقية لجميع أبناء مصر للمشاركة في نهضة مصر. ووصفت المنظمة، ما تحقق بأنه يعد إنجازًا حقيقيًا شهد به العالم، وأنه يحسب لشعب مصر كله الذي وقف صفًا واحدًا خلف قيادته، ولم يفقد الثقة في قواته المسلحة أو الشرطة أو في قضاة مصر.