أكدت الدكتورة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، أن إتمام الاستفتاء على الدستور يؤدي إلى إنجاز 75% من خارطة الطريق، وأن إقرار الدستور سيضفي الشرعية الحقيقية والكاملة على ثورة 30 يونيو، حسب قولها. وقالت فؤاد، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، المصريون تحملوا ما لا يطيقه بشر ولذلك جاءت خارطة الطريق لحل أزماتهم ومشاكلهم وتحقيق طموحاتهم، على حد تعبيرها. مضيفة أن نعم للدستور تعني نعم لإعادة الأمان والاستقرار لمصر ولشعبها، وأن الموافقة على الدستور تعني أيضًا نعم لإنقاذ مصر. وفيما يتعلق بتخوفاتها من القيام بأي تلاعب بأصوات الناخبين، أكدت مستشارة الرئيس، أن هناك معلومات وردت إليها من عدد من العاملات في مجال المرأة بأن هناك محاولات لجمع بطاقات الرقم القومي من الفقراء والبسطاء بمحافظات مصر المختلفة ليتم استغلال أصواتهم والتلاعب بإرادتهم، على حد قولها. مناشدة الجهات المعنية بأن تأخذ احتياطاتها للقضاء على هذه الظاهرة. ووجهت فؤاد، كلمة لجماعة الإخوان قالت فيها "إذا كنتم تعقدون أنكم تستطيعون نشر أفكاركم.. فلماذا الخوف ولماذا تصرون على مواجهة الدولة والمجتمع بالدم؟!.. لسنا في خلاف فكري معكم فلتؤمنوا بما تريدون.. ولكن خلافنا مع العنف والتخريب وفرض إرادتكم بالقوة على الشعب المصري"، حسب تعبيرها. وأوضحت أن من حق أي شخص أو فئة أن تختلف مع وجهات بعينها ولكن ليس من حق أحد أن يهد ويخرب ويرهب الناس، معربة عن حزنها لتحول الجامعات المصرية إلى ساحات قتال وعنف بعد أن كانت محرابًا للعلم، على حد قولها. وصرحت مستشار الرئيس، بأن الشعب المصري صدق جماعة الإخوان أنها كانت جزءًا من ثورة 25 يناير، وعندما صعدوا للحكم رأى المصريون في عام واحد أخطارًا كثيرة وأن بلدهم قاب قوسين أو أدنى من أن تهدم، حسب وصفها. وأعربت فؤاد، عن تمنياتها باختفاء أعمال العنف خلال الأيام القادمة، مؤكدة أنه لا يوجد في التاريخ أن انتصرت أي إرادة على إرادة الشعب، حسب قولها.