نفى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، صحة الأقوال التي تزعم دعم وتأييد المشير طنطاوي لوصول الإخوان للحكم، مشيرا إلى أن الإخوان سعوا بكل قوة إلى الإطاحة بالدكتور كمال الجنزوري من رئاسة الوزراء أثناء فترة حكم المجلس العسكري وهو ما رفضه المجلس ورئيسه، على حد قوله. وأضاف «بكري»، في تصريحات ل"الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، الجمعة، أن القيادي الإخواني خيرت الشاطر، عرض على المشير طنطاوي جلب 200 مليار دولار لمصر من الخارج مقابل رئاسته للحكومة والمشير طنطاوي رفض الأمر تماما، على حد قوله. وأشار إلى أن نظام المعزول أيد ما وصفه ب«استفحال الجماعات الإرهابية» في سيناء بالتحديد، مؤكدا أن محمد فتحي رفاعة الطهطاوي, رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، يكون ابن خالة أيمن الظواهري وكان مع مرسي في رحلته إلى باكستان، كما أنه كان داعما لجلب كل الارهابيين من أفغانستان ووضعهم في سيناء بمباركة وتأييد من مرسي نفسه، على حد قوله. وأوضح بكري أن كل ما يشغل جماعة الإخوان الآن، هو الحيلولة دون ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية بقدر المستطاع، مضيفا أن هذا هو هدف الولاياتالمتحدة كذلك التي لا تريد استعادة عبد الناصر جديد في مصر وهو عبد الفتاح السيسي، على حد قوله.