ساعتان ونصف الساعة من النقاش والأسئلة والإجابات، وحضور كثيف من الجمهور ورجال الإعلام.. وإبداع د. علاء الأسوانى هو موضوع السهرة الثقافية التى استضافتها مكتبة الشروق بالمهندسين أمس الأول. منذ اللحظة الأولى للقاء انهمرت الأسئلة من جمهور اللقاء على الأسوانى: موقفك من مقتل مروة الشربينى، تقييمك لرد فعل الحكومة الألمانية، ألا تخاف من الكتابة الأسبوعية فى الصحف؟ وماذا لو اختلف معك قارئ عمودك بشأن موقفك السياسى، فامتنع عن قراءة أدبك؟. يبدو د. علاء مستمتعا بحرارة الأسئلة، فهى فى النهاية «نيران صديقة» تأتى من جمهوره ومعجبيه. ويقول إن الأدب لا يوجد به مجال للكتابة المباشرة أو التعبير عن الآراء السياسية، فهذه مكانها المقالات الصحفية، «والأمر يختلف لدى المبدع، فأنا أجد الشخصيات أولا وأتعايش معها، ولدى ملفات للشخصيات التى أتركها تعيش بوعى الشخصية وليس بوعى علاء الأسوانى». الشهرة الأدبية يراها الأسوانى ليست فى حد ذاتها تعبر عن مكافأة الكاتب ولكن المكافأة الحقيقية تكمن فى مدى تفاعل القارئ مع كتابه ومدى صمود الكتاب سنوات ولا يزال يحصد الدهشة.