قالت الرئاسة النيجيرية، إنها منفتحة على المصالحة مع رئيس نيجيريا الأسبق أوليسيجون أوباسانجو، الذى اتهم الرئيس الحالى جودلاك جوناثان، بتشجيع الفساد وتدريب قناصة قبل بدأ انتخابات الرئاسة فى عام 2015. وقال مستشار جوناثان للشئون السياسية أحمد جولاك، فى تصريح صحفي، الاثنين، إن الرئيس لا يعتبر أوباسانجو، زعيما فقط، بل أبا أيضا، وأنه يعتقد أن الحوار والمصالحة هى أفضل شيء لمستقبل العملية السياسية والديمقراطية فى البلاد. كان أوباسانجو، قد اتهم إدارة جوناثان، بمراقبة ألف مواطن سياسيا، وعدم التحقيق معهم، بالإضافة إلى تدريب قناصة وهو ما نفاه الرئيس النيجيرى بشدة، قائلا، فى رسالة ردا على اتهامات أوباسانجو، إن «هذه الاتهامات تعرض الأمن القومى للبلاد للخطر»، مشيرا إلى انه كان مضطرا للرد على خطاب أوباسانجو لتوضيح الأمور للرأى العام. واتهم أوباسانجو أيضا جوناثان، بالعمل على تدمير البلاد، من خلال عدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين فى الفساد، قائلا إن «البلاد تنزف وفى حاجة إلى من يوقف هذا النزيف». وأشار إلى أن الرئيس جوناثان فشل فى تحقيق الوعود التى قطعها على نفسه عندما وصل إلى سدة الحكم وفشل أيضا فى القضاء على الفساد وفشل فى دعم الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن القومى للبلاد.