أكدت الرئاسة النيجيرية أنها منفتحة علي المصالحة مع رئيس نيجيريا الأسبق أوليسيجون أوباسانجو الذي وجه اتهامات من العيار الثقيل الشهر الماضي إلي الرئيس الحالي جودلاك جوناثان متهما إياه بتشجيع الفساد وتدريب قناصة قبل بدأ انتخابات الرئاسة في عام 2015. وقال مستشار جوناثان للشئون السياسية أحمد جولاك، في تصريح صحفي اليوم: إن الرئيس لا يعتبر أوباسانجو زعيما فقط بل أبا أيضا، وانه يعتقد أن الحوار والمصالحة هي أفضل شيئ لمستقبل العملية السياسية والديمقراطية في البلاد. كان أوباسانجو قد اتهم إدارة جوناثان بمراقبة ألف مواطن سياسيا وعدم التحقيق معهم بالإضافة إلي تدريب قناصة وهو ما نفاه الرئيس النيجيري بشدة، وقال -في رسالة ردا علي اتهامات أوباسانجو- إن هذه الاتهامات تعرض الأمن القومي للبلاد للخطر، مشيرا إلي أنه كان مضطرا للرد علي خطاب أوباسانجو لتوضيح الأمور للرأي العام. واتهم أوباسانجو أيضا جوناثان بالعمل علي تدمير البلاد من خلال عدم اتخاذ إجرءات رادعة ضد المتورطين في الفساد، وقال إن البلاد تنزف وفي حاجة إلي من يوقف هذا النزيف، مشيرا إلي أن الرئيس جوناثان فشل في تحقيق الوعود التي قطعها علي نفسه عندما وصل إلي سدة الحكم وفشل أيضا في القضاء علي الفساد وفشل في دعم الوحدة الوطنية والحفاظ علي الأمن القومي للبلاد.