قالت وزارة الإعلام بحكومة غزة «المكتب الإعلامي الحكومي»: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 232 انتهاكًا بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في عام 2013 تمثلت في الاعتداء الجسدي والاستهداف بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام والاعتقال والاحتجاز. وذكر تقرير صدر عن قسم «المتابعة والرصد» بالوزارة أن الاعتداءات شملت منع وعرقلة عدد من الصحفيين والإعلاميين سواء من السفر للعلاج أو المنع من تغطيتهم لقضايا الاستيطان، والمسيرات المناهضة للجدار ولفعاليات نصرة المسجد الأقصى، والتضامن الشعبي مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أشهر. وأشار إلى أن اعتقال الصحفيين تحول إلى نهج متكرر وتصاعد بشكل لافت خلال العام الماضي، حيث سجل فيه أكثر من 87 حالة اعتقال واحتجاز بينهم صحفية واحدة، جرى إطلاق سراحهم فيما بعد، فيما لا يزال هناك 14 صحفيًّا على الأقل يخضعون للاعتقال في السجون الإسرائيلية. وأضاف أن الاحتلال استمر خلال العام المنصرم في استخدام شكل من أشكال الاعتقال التعسفي غير المبني على تهمة واضحة ومحددة ألا وهو تحويل 14 صحفيًّا وإعلاميًّا إلى الاعتقال الإداري وتثبيت الحكم عليهم. وبشأن الاعتداء الجسدي، ذكر التقرير 121 صحفيًّا ومصورًا أصيبوا بإصابات مباشرة وغير مباشرة بينهم 3 صحفيين من قطاع غزة و3 صحفيات في الضفة الغربية والقدس ومدينة حيفا أراضي 48. وتمثلت الاعتداءات في استهدافهم بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام والضرب بالهراوات واستخدام الألفاظ البذيئة والسب والشتم والتهديد بالقتل بشكل مباشر أبو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل الصحفيين ومكاتبهم وسط مداهمة وتفتيش واستهدافها بشكل مباشر ومصادرة أو تحطيم معدات العمل الصحفية كالكاميرات وأجهزة الحواسيب والجوالات وغيرها. ووفقًا للتقرير، تمادت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لتمنع 10 صحفيين وإعلاميين من ممارسة عملهم أو منعهم من السفر للخارج أو داخل الأراضي المحتلة سواء لتلقي العلاج أو المشاركة في تغطية الفعاليات والمؤتمرات والأحداث وسط إذلالهم وابتزازهم.