قالت الدكتور ليلى إسكندر، وزير الدولة لشئون البيئة، إن طاقة الرياح والطاقة الشمسية تعتبر أهم مصادر الطاقة بحلول عام 2050. وأضافت إسكندر، تصريحات لها قبيل افتتاحها، اليوم الخميس، المحطة التجريبية لمركزات الطاقة الشمسية، أن سياسات دعم الطاقة أدت إلى زيادة الاستثمارات في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة للحصول على الطاقة بغير سعرها الحقيقي، وتحقيق أرباح كبيرة. وأشارت وزير الدولة لشئون البيئة، إلى أن تلك المحطة تعد أحد المشروعات الممولة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة البحث العلمي، وبالتعاون مع كلية الهندسة– جامعة القاهرة، منوهة بأن المشروع يهدف إلى تطوير النموذج المصري لنظام الطاقة الشمسية المركزة. كما أوضحت ليلى إسكندر، أن مشكلة الطاقة تأتى نتيجة طبيعية لنمط التنمية غير المستدامة التي تم اتباعها على مدى العقود الماضية، حيث لم تحقق العدالة الاجتماعية ولم تراع حق الأجيال القادمة في موارد البلاد خصوصا الغاز الطبيعي.