تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء بالصمود أمام أية ضغوط للقبول بحل انتقالي في المفاوضات الجارية مع إسرائيل بوساطة أمريكية. وقال عباس في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى 49 لانطلاقة حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: "لن نتردد لحظة ونحن أبناء الانطلاقة وأبناء الثورة وأبناء هذا الشعب الشجاع في أن نقول لا ومهما كانت الضغوط لأي مقترح ينتقص أو يلتف على المصالح الوطنية العليا لشعبنا." وأضاف "نحن نخوض المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي فبالتالي ليس على جدول أعمالنا أية أحاديث عن اتفاقات مؤقتة أو انتقالية او تجريبية ولا مجال لأية أفكار تطيل عمر الاحتلال." ونجحت الولاياتالمتحدةالامريكية منذ ما يقارب أربعة أشهر في إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات المباشرة بعد ثلاث سنوات من توقفها برعاية حثيثة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.