أكد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء على أنه لن يكون هناك أي اتفاق سلام دون الإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة..مرحبا بإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، إن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كانت ولاتزال على سلم أولويات القيادة الفلسطينية ..لأنها جزء أصيل من استحقاقات السلام وأن اعتقالهم من الأصل هو باطل. وهنأ الزعنون الشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى بهذا الإفراج الذي حاولت إسرائيل كعادتها المماطلة في تنفيذه ، في محاولة يائسة منها لسرقة الفرحة والبهجة من قلوب أبنائه. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت فجر اليوم عن 26 أسيرا من الدفعة الثالثة لأسرى ما قبل أوسلو ، الذين كانت السلطة الفلسطينية قد اشترطت الإفراج عنهم كشرط للعودة للمفاوضات في يوليو الماضي وفق التفاهمات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قد ماطلت في عملية الإفراج عن الأسرى وأخرتها عن موعدها في محاولة منها لإفساد فرحة الأسرى وعائلاتهم وإبعاد صور الاحتفالات الفلسطينية عن ساعات البث العادية تماما كما فعلت في الدفعتين السابقتين.