قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن "الحكومة السورية مسؤولة عن نقل مخزون الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية بأمان، تمهيدا لعملية تدميره في المياه الإقليمية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود تقدم في عملية التدمير. وأوضحت هارف، في مؤتمر صحفي الاثنين: "ننتظر منهم الالتزام بذلك"، مشيرة إلى أن البعثة المشتركة أكدت أن المخاوف الأمنية والظروف الجوية هي سبب هذا التأخير الذي من المحتمل أن يقع، بحسب موقع «روسيا اليوم». كان الخبير في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرانس كرافينكلير، توقع حدوث تأخر في نقل أجزاء من الترسانة الكيميائية السورية إلى ميناء اللاذقية، قائلا: إن "عوامل عرضية عدة بينها سوء الأحوال الجوية قد تحول دون تسليم بعض المعدات اللوجستية الضرورية لنقل القسم الأخطر من الكيميائي السوري في الموعد المحدد في الحادي والثلاثين من هذا الشهر". وتابعت هارف: "كنا نعرف دائما أنها ستكون عملية معقدة"، مشيرة إلى أن "التقدم المحرز في عملية تدمير ترسانة دمشق من الأسلحة المحظورة هو الأهم بالنسبة للولايات المتحدة". ومن المقرر، أن تنقل الترسانة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، ومن ثم شحنها إلى المياه الإقليمية في البحر المتوسط عبر سفن دانماركية ونرويجية بحماية سفن روسية ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في أجل لا يتجاوز 6 أشهر.