انفجر بركان في غرب إندونيسيا، في حالة ثوران منذ أشهر عدة، تسع مرات ليل الاثنين الثلاثاء مطلقا حمما بركانية ومرغما آلاف السكان على الفرار. ودخل بركان سينابونج، الواقع في شمال جزيرة سومطرة (شمال شرق)، في مرحلة ثوران منذ منتصف سبتمبر. وأطلق خلال الساعات الأخيرة صخورا بركانية ورمادا على ارتفاع أكثر من 7 آلاف متر. وقال المتحدث باسم الوكالة المعنية بالوقاية من الكوارث الطبيعية، إن بركان سينابونج: "يبقى عند مستوى الإنذار الأقصى وقد حذرنا بضرورة ألا يكون هناك أي وجود بشري في دائرة قطرها 5 كلم في محيط فوهة البركان". وأضاف سوتوبو بوروو نوجروهو، أن "19126 شخصا فروا مساء الاثنين من منازلهم ونعتقد أن هذا العدد سيرتفع". وبعد مرحلة انخماد استمرت قرابة القرن، عاد بركان سينابونج إلى النشاط في أغسطس الماضي وقبلها في سبتمبر 2010. وتعتبر إندونيسيا، الواقعة عند «منطقة الحزام الناري» في المحيط الهادئ، البلد الذي يضم أكبر عدد من البراكين الناشطة في العالم (129 بركانا)، وأدى ثوران بركان ميرابي في جزيرة جاوة وسط أرخبيل إندونيسيا إلى سقوط 350 قتيلا نهاية العام 2010.