أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن ثوران أحد أخطر البراكين في العالم اليوم الاثنين في إندونيسيا، بينما لا يزال بركان آخر يقذف أعمدة رماد من الممكن أن يصل ارتفاعها إلى ثمانية كيلومترات.
فقد صرح سوتوبو بورو نوجروهو، مسئول في الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، أن ثوران بركان "ميرابي" في جزيرة "جاوة" الوسطى بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم، مما تسبب في تصاعد أعمدة دخان يصل ارتفاعها إلى كيلومترين تقريبًا.
وأوضح نوجروهو أن ما يقرب من 600 عائلة هربوا إلى ملاجئ، ولكن معظم هذه العائلات كانت قد عادت اليوم إلى منازلها، مشيرًا إلى أن التهديد لم يكن وشيكًا.
ويعد بركان "ميرابي" هو الأكثر نشاطًا في إندونيسيا، وقد قتل من قبل أكثر من 350 شخصًا خلال سلسلة من الانفجارات في عام 2010.
وفي الوقت ذاته، يستمر ثوران بركان "سينابونج" في شمال جزيرة سومطرة منذ منتصف شهر سبتمبر. وقذف البركان أعمدة رماد ارتفعت اليوم الاثنين إلى ثمانية كيلومترات، وفقًا للمركز الإندونيسي للكوارث الجيولوجية والبركانية. وقد اضطرت بعض الرحلات الجوية إلى تحويل مسارها.
وتسبب ثوران هذا البركان في نزوح أكثر من خمسة آلاف شخص. وكان بركان "سينابونج" الخامد منذ ما يقرب من قرن قد نشط مججدًا في أغسطس ثم في سبتمبر 2010، مما أجبر نحو 12 ألف شخص على الهروب من المنطقة.