بعد سنوات عاش خلالها ك«المطاريد» بين الدول، بسبب فتاواه المثيرة للجدل، بداية من إبعاده من البحرين عام 2008 لموقفه من الكويت في حرب العراق، ثم تظاهرات بتونس في 2012 لمنعه من دخول أراضيها، على خلفية موافقته على ختان الإناث، أطل وجدي غنيم، الداعية المثير للجدل، بحديث جديد وصف فيه قرار الحكومة المصرية إعلان جماعة الإخوان «إرهابية» بأنه «قرار أهبل وعبيط»، وأن الحكومة والجيش والشرطة «خونة وإرهابيين وفاسدين». وفي فيديو نُشر له عبر موقع «يوتيوب»، ذكر «غنيم»، أن مشروع الدستور الذي أعدته لجنة الخمسين «علماني أزال هوية مصر الإسلامية تمامًا»، مضيفًا: «إحنا في زمن العجائب»، بحسب قوله. «غنيم»، «المصري القطري»، الذي يعد أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتم إبعاده من بريطانيا أيضًا، بتهمة التحريض على الإرهاب، رحل إلى اليمن وغادرها، ورحل إلى ماليزيا، حيث لا يزال موجودًا بها. «وجدي غنيم» ابن ال62 عامًا، أيد فتوى للشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بقتل متظاهري 24 أغسطس العام الماضي، والذين قرروا الخروج في عهد مرسي، مطالبين برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي واعتبارهم من الخوارج.