بحث رئيس مكتب متابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور أمين حسن عمر، مع وفد دبلوماسي فرنسي يمثل إدارة الشئون الإفريقية بوزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين سبل احتواء الآثار التي يمكن أن تحدث في إقليم دارفور، والأوضاع في دولة إفريقيا الوسطى. وقال المسئول السوداني، إن اللقاء تناول كذلك الوضع "السوداني التشادي" والآثار المترتبة على الخرطوم جراء أحداث جنوب السودان، وكذلك الاتصالات بشأن ضم الحركات غير الموقعة على السلام في دارفور، مؤكدًا حرص بلاده على إكمال مسيرة السلام في دارفور. وأضاف أن المسئولين الفرنسيين أعلنوا تأييدهم لاتفاقية الدوحة ودعم استراتيجية دارفور، مؤكدين الحرص على استقرار دارفور وأهمية الحوار الموضوعي مع المجموعات الحاملة للسلاح، لاحتواء مثل هذه الحركات والمساهمة في معالجة مشكلة الصراعات القبلية بدارفور.