قال جمال صالح، أحد المصابين في حادث حافلة مدينة نصر، إنه كان يستقل الأتوبيس الذي تعرض للحادث في حوالي الساعة التاسعة، وحينها «سمع صوت الانفجار شعر بنيران الانفجار تهشم زجاج الأتوبيس، وهو ما أصابه بكدمات في القدم وتم نقله بعدها للمستشفى»، وفقًا لقوله. وقال محمد يحيى، مصاب آخر، إنه كان ذاهبًا إلى عمله حين وقع الانفجار في حوالي الساعة التاسعة والثلث، ولم يشعر وقتها إلا وهو في المستشفى». ولم يدل المصابين الآخرين بأي تصريحات صحفية، ولازال يرقد أحدهم في غرفة العناية المركزة، إثر تعرضه لانفجار في العين ونزيف في المخ.