أعلن الجيش النيجيري، الأحد، تدمير ناقلتين يستخدمهما اللصوص في سرقة البترول بولاية "ادو" بجنوب البلاد الغني بالبترول والغاز، والتي تكبد البلاد مليارات الدولارات سنويا. وقال العقيد إدريس لاوان، قائد عملية العاصفة المسئولة عن تأمين البترول بالجيش - في تصريحات صحفية اليوم- إنه شخصيا تابع عملية تدمير الناقلتين وإحراقهما، لردع اللصوص من التفكير في المستقبل من سرقة البترول.. مشيرا إلى فرار من كانوا على متن الناقلتين. وذكر المسؤول العسكري أن الجيش مصر على مطاردة اللصوص، وتقديمهم إلى العدالة، بالتعاون مع جهاز الأمن والمواطنين في مناطق الإنتاج. كانت شارون بوركي، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الدفاع، قد أكدت منذ أيام تعاون بلادها مع الحكومة النيجيرية لمحاربة سرقة البترول المنتشرة في مناطق الإنتاج بدلتا النيجر بجنوب نيجيريا. وعقدت المسؤولة الأمريكية اجتماعات خلال زيارة لنيجيريا مع نائب الرئيس النيجيري محمد نامادي سامبو، بحضور وزيرة البترول النيجيرية ديزاني اليسون مادوكي ومدير هيئة البترول النيجيرية أندريه يعقوبو، بالإضافة السفير الأمريكي بنيجيريا جيمس انتويسل. واعترفت الحكومة النيجيرية بانخفاض دخلها من البترول خلال الأشهر الماضية، بسبب عمليات السرقة، وإتلاف الأنابيب في مناطق الإنتاج بجنوب البلاد والتي تكبد البلاد مليارات الدولارات سنويا. وقال مدير هيئة البترول اندريه يعقوبو، إن عمليات إتلاف الأنابيب اثناء السرقة تؤدي إلى وقف الإنتاج، وبالتالي فإن دخل البلاد يقل ويتأثر الاقتصاد، منوها عن أن أحد الخطوط التابعة لشركة شل، والذي ينتج 150 ألف برميل يوميا، تم إغلاقه لفترة طويلة، بسبب السرقة.