أكدت شارون بوركي مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الدفاع، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ترست" النيجيرية، تعاون بلادها مع الحكومة النيجيرية لمحاربة سرقة البترول المنتشرة في مناطق الإنتاج بدلتا النيجر بجنوب نيجيريا، وقالت بوركي إنها قامت مؤخرا بزيارة إلى نيجيريا نيابة عن الرئيس باراك أوباما الذي اجتمع في شهر سبتمبر الماضي مع الرئيس جودلاك جوناثان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت بوركي أن الهدف من زيارتها هو بحث المساعدة الأمنية التي تحتاجها نيجيريا لمكافحة سرقة البترول النيجيري، مشيرة إلى أنها سترفع مذكرة حول نتائج المباحثات مع المسئولين النيجيريين إلى الرئيس أوباما، وعقدت المسئولة الأمريكية اجتماعات خلال الزيارة مع نائب الرئيس النيجيري محمد نامادي سامبو بحضور وزيرة البترول النيجيرية ديزاني أليسون مادوكي ومدير هيئة البترول النيجيرية أندريه يعقوبو، بالإضافة للسفير الأمريكي بنيجيريا جيمس أنتويسل. جدير بالذكر، أن الحكومة النيجيرية اعترفت بانخفاض دخلها من البترول خلال الأشهر الماضية بسبب عمليات السرقة وإتلاف الأنابيب في مناطق الإنتاج بجنوب البلاد والتي تكبد البلاد مليارات الدولارات سنويا، وقال مدير هيئة البترول أندريه يعقوبو إن عمليات إتلاف الأنابيب أثناء السرقة تؤدي إلى وقف الإنتاج وبالتالي فأن دخل البلاد يقل ويتأثر الإقتصاد، منوهاً بأن أحد الخطوط التابعة لشركة شل والذي ينتج 150 ألف برميل يوميا تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب السرقة.