شدد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تضافر الجهود العربية لمواجهة كافة التحديات العالمية والإقليمية والقومية، وخاصة سد الفجوة الغذائية وتدهور نوعية المياه ونقص كمياتها وندرتها في المنطقة، وتأثيرات التنوع البيولوجي نتيجة للتغيرات المناخية والتي تخلق نوعًا من انعدام الأمن الغذائي وازدياد الفقر وسوء التغذية. ولفت الدكتور أبو حديد، في تصريح له، الجمعة، إلى أهمية التكاتف أيضًا لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة للزراعة، ووضعها ضمن أولويات وبرامج العمل السياسي من خلال وضع منهج شامل يشارك فيه الجميع، لزيادة فرص الاستثمار الزراعي والاستخدام الأمثل للموارد وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية للوصول لتحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أهمية دعم وتطوير المراكز والمؤسسات البحثية المتصلة بالزراعة وإنتاج الغذاء لإحداث قفزة تكنولوجية في مجال البحوث الزراعية في شتى قطاعات الزراعة، والعمل على تطوير منظومة الإرشاد الزراعي التي هي في الأساس لخدمة المزارعين، واستخدام البحوث بصورة تطبيقية لزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي. وشدد الوزير، على أهمية العمل العربي المشترك، لتحسين منظومة الإحصائيات الزراعية ونظم الإنذار المبكر والتنبؤ بأوضاع الأمن الغذائي واحتياجاتنا من السلع الغذائية الرئيسية لسد الفجوة الغذائية لخدمة متطلبات الشعوب العربية.