أظهرت الأبحاث الطبية أن الأطفال البدناء يعانون من ارتفاع مستوى هرمون الإجهاد بمستويات كبيرة عن الحد المتعارف عليه. وعكف فريق من الباحثين على قياس مستوى هرمون "الكورتيزون– الذى يعتبر مؤشرا هاما على الإجهاد– فى عينات شعر 20 طفلا يعانى من البدانة والبدانة المفرطة ونحو 20 طفلا يتمتع بوزن معتدل تراوحت أعمارهم ما بين الثامنة والثانية عشرة بينما شملت كل مجموعة 15 فتاة ونحو خمسة فتيان. وينتج الجسم هرمون "الكورتيزون" عند معاناة الإنسان من التوتر والإجهاد المتكرر؛ ما يزيد من تراكم الهرمونات الأخرى فى الدم، ومع مرور الوقت قد يؤدى ذلك إلى مشكلات صحية خطيرة وفقا للدراسة التى نشرت فى مجلة "الغدد الصماء السريرية والأيض" على الإنترنت. وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال البدناء فى سن الثامنة وجد معاناتهم من مستويات مرتفعة من هرمون الكورتيزون فى دمائهم وهو ما دفعهم إلى زيادة فرص الوقوع فريسة للبدانة بالمقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من ارتفاع هذا الهرمون فى دمائهم. وشدد الباحثون على الأطفال الذين يعانون من البدانة يعانون بالفعل من ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزون بصورة كبيرة.