أشادت الصين بقرار مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب عبر استخدام الإنترنت، معربة عن أملها أن يتمكن المجتمع الدولي من تكثيف التعاون ضد إرهاب الإنترنت والمكافحة المشتركة للأنشطة الإرهابية على الإنترنت، والتي تقوم بها جماعات مثل حركة «شرق تركستان الإسلامية». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينج، إن "القرار طلب لأول مرة بشكل واضح من الدول اتخاذ إجراءات محددة لمكافحة إرهاب الإنترنت، ومن ثم فإن له أهمية كبيرة في مكافحة مثل تلك الأنشطة من خلال الجماعات أو الأفراد"، لافتة إلى أن الإنترنت أصبح أداة هامة للأنشطة الإرهابية، حيث إن الجماعات الإرهابية تجند أعضائها بشكل متزايد وتنشر الدعاية العنيفة وتجمع الأموال وتخطط للهجمات عبر الإنترنت. وأضافت المتحدثة، أن "إرهاب الإنترنت شكل ضررا خطيرا وأصبح موضوعا هاما لجهود مكافحة الإرهاب الدولي"، موضحة أن "القوى الإرهابية لتركستان الشرقية التابعة للحركة الإرهابية، نشرت العديد من المنتجات السمعية والبصرية للدعوة إلى ما يسمى بالجهاد ضد الحكومة الصينية في السنوات الأخيرة، حيث أصبح هذا أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة لزيادة الهجمات الإرهابية في الصين".