قامت عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني، الثلاثاء، بتسيير دوريات راجلة في شوارع طرابلس، كما وضعت حواجز ثابتة عند مفترق الطرق ودققت في هويات المارة والسيارات. يأتي ذلك في ظل هدوء حذر تخترقه أصوات الأعيرة النارية بين الحين والآخر في طرابلس وعمليات قنص على شارع سوريا (محور المنطقة المضطربة) والمناطق المحيطة به، إضافة إلى الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس بعكار. كما أفادت معلومات بوقوع اشتباكات متقطعة على محور البرانية - جبل محسن، وقام الجيش اللبناني بالرد وفي مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان. وخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة وتوقف منذ الاثنين إطلاق النار المتقطّع، بعدما أعادت عائلة العنصر الفتحاوي القتيل محمد السعدي، الذي اغتيل يوم الأحد فتح الطرقات، ورغم ذلك فإن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لم تفتح أبوابها وبقيت الحركة في الشوارع محدودة وسط استمرار التوجس بانتظار لتشييع الجنازة عصرًا.