نفى مدير المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس عزام أسوم، وجود أية إصابة في المستشفى نتيجة استخدام أي نوع من الأسلحة الكيمائية. أكد أسوم في تصريحات صحفية نشرت مساء اليوم عدم صحة ما تردد في بعض مواقع التواصل الإجتماعي عن وجود إصابات نتيجة استخدام أسلحة كيمائية. مازالت الإشتباكات مستمرة على جميع محاور القتال التقليدية في المدينة، وتسمع بين الحين والآخر أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة المتوسطة والخفيفة في كل أنحاء طرابلس. وفي مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان، سمع انفجار ناتج عن إطلاق قذيفة "آر بي جي" في الهواء، تبعه إطلاق نيران رشاشات في الهواء من قبل أهل العنصر الفتحاوي الذي قتل اليوم.