نظم العشرات من ضباط البحث الجنائي والأفراد بمديرية أمن الغربية، وقفة احتجاجية تضامنا مع الضباط الذين صدر قرار بحبسهم 4 أيام على ذمة قضية الاعتداء على وكيل نيابة قويسنا، وذلك بعد فشل محاولات الصلح التي قادها مدير أمن الغربية؛ اللواء أسامة بدير، وجهات قضائية كانت تهدف إلى حل الأزمة بين ضباط الشرطة والنيابة، والتي نشبت بعد الواقعة المذكورة. وقد استدعى مدير الأمن الضابطين، وحاول إقناعهما بتنفيذ قرار الحبس الاحتياطي داخل مديرية الأمن، بخلاف الوعود التي قطعها مدير الأمن على نفسه للضباط لتهدئة ثورتهم. وقد نما إلى علم ضباط الشرطة في مديرية أمن الغربية، أن مكتب النائب العام يتجه إلى تحديد جلسة لمحاكمة الضباط بتهمة التعدي على وكيل النيابة، ووضع القيود الحديدية في يده. وكان رئيس نيابة طنطا علاء السعدني، قد قرر حبس النقيب محمد مصطفى حماد، والملازم أول مهاب السايس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة الاعتداء على مساعد نيابة وتقييده ب"الكلابشات" في كمين بشارع البحر بطنطا. وفى سياق متصل أغلق ضباط وأفراد قسم شرطة مركز بسيون أبواب القسم بالجنازير، احتجاجا على قرار حبس زملائهم والأنباء الواردة عن تحديد جلسة لمحاكمتهم بتهمة التعدي على وكيل نيابة.