حذرت حركة «أقباط بلا قيود» من استمرار الاعتداءات في قرى «نزلة البدرمان» و«البدرمان» التابعتين لمركز شرطة دير مواس بمحافظة المنيا، كما حمّلت الحركة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، المسؤولية عن تفاقم الأوضاع في تلك القرى، ومُحيطها بعدما شهدته من «اعتداءات سافرة على مواطنين أبرياء، وحرق وتدمير 10 منازل يمتلكها أقباط، وسلب ونهب أكثر من 60 منزلاً آخر، بعد الترويج لشائعة وجود علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة». وأوضح بيان للحركة اليوم الجمعة، أن «الفريق السيسي يُعد مسؤولاً، بموجب التفويض الشعبي الذى طالب الشعب بمنحه له، لحماية أمن المواطنين في مواجهة أي عنف أو إرهاب مُحتمل»، مضيفا: «أما وقد أصبح العنف والإرهاب أمرًا واقعًا، فإننا نضع كل مسؤول في الدولة أمام مسؤولياته، ونُحذر من تدهور الأوضاع في حال تقاعست الأجهزة الأمنية عن التدخل لحماية أهالي تلك القرى من الأقباط». وذكرت الحركة في بيانها أسماء أربعة من المُصابين في الأحداث يرقدون حاليًا في مُستشفى المنيا الجامعي في حالة حرجة، وهم: «جميل أقلاديوس»، «زاهر نجيب أقلاديوس»، «بشرى أقلاديوس»، «إيفون بشرى أقلاديوس». من جانبه طالب شريف رمزي؛ مؤسس الحركة، كل مسؤول صاحب ضمير في الدولة للتحرك فورًا، لوقف «العنف والإرهاب الذى يستهدف الأقباط في البدرمان، ومُحاسبة المتورطين وردعهم بالطريق القانونية وتوفير الأمن والحماية لأهالي تلك القرى من الأقباط المُسالمين».