قال الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي، إن قرارات الحكومة الحالية مشكلة بنسبة كبيرة من جبهة الإنقاذ، وإن الجبهة كانت في عهد الرئيس السابق محمد مرسي تمثل معارضة الشاشات التليفزيونية، نافيًا أن تكون الجبهة هي من حرك الشارع، وأنها كانت وقتها معارضة تليفزيونية بعيدًا عن الشارع، مشيرًا إلى أنه عندما طالب الدكتور محمد البرادعي الشعب بعدم النزول إلى التظاهر في أحداث الاتحادية الأولى لم يستجب له أحد، على حد قوله. وأضاف «حمزة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار» اليوم الاثنين: «الانتماء الاقتصادي اليميني الرأسمالي المتطرف هو العامل المشترك بين كل وزراء الحكومة كما كنا أيام مبارك، ولا يلمسون الحد الأدنى للكفاف لأبناء الشعب، وغالبية الوزراء جاءوا من حزب الدكتور محمد أبو الغار». وندد «حمزة» بما فعلته الحكومة من عرض أراضي الدولة للبيع، واصفا إياها بأنها لا تمثل الشارع، ولا تخدم أهداف الثورة، مطالبا بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين وسائل النقل العام، على حد قوله.