موسى: يتزامن مع انهيار الاحتياطى النقدى.. البرادعى: يفاقم الوضع.. عز العرب: استكمال لاختطاف الثورة.. وأبو الغار: قرار جيد شنت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى هجومًا شديدًا على تحديد موعد انتخاب مجلس الشعب على أربع مراحل اعتبارًا من يوم 27 إبريل وحتى 27 يونيو، معتبرة أنه سيقود البلاد إلى الهاوية، فى ظل استمرار التدهور الأمني والاقتصادي، حسب وصفهم. وأكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ، أن موعد إجراء الانتخابات كما حددته الرئاسة غير مناسب لمصلحة المصريين، مشيرًا إلى أن الموعد يلتقى مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري، مما يتطلب التركيز على مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية. وأضاف أنه: "كان الأفضل إجراء تشاور بين القوى السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات ولا تنفرد به الرئاسة، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر". وتوقع القيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني زيادة حدة الانقسام السياسي في البلاد بسبب هذا القرار مما يفاقم حدة الاضطراب. وقال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن محاولة إجراء الانتخابات مع استمرار الاحتقان المجتمعي وهشاشة مفاصل الدولة وقبل التوصل إلى توافق وطنى هو أمر غير مسئول سيزيد الوضع اشتعالاً. وأضاف البرادعي أن الإصرار على الاستقطاب والإقصاء والقمع مع غياب الرؤية والإدارة والمصداقية والعدالة وما نراه من تدهور أمني واقتصادي هو طريقنا إلى الهاوية. الأمر ذاته أكده أحمد بهاء شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغير، وعضو الجبهة، واصفاً قرار مرسى بتحديد موعد الانتخابات، ب"المتعجل". وقال: "إن الرئيس وقع في سوء تقدير للمشهد السياسي متجاهلاً الوضع المتأزم في بعض المحافظات"، مشيراً إلى أنَّ المحافظات التي أعلنت دخولها العصيان المدني ومحافظات أخرى على وشك الانفجار، وأضاف "الإخوان لا يرون المشهد ولا يريدون الاقتناع أو الاستماع لصوت العقل". وقال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، إن قرار تحديد موعد الانتخابات يأتي في إطار استمرار اختطاف الثورة، خاصة مع تخوفات من تزوير الانتخابات في ظل عدم وجود ضمانات للنزاهة الانتخابية، حسب قوله. وشدد على أن الجبهة لن تشارك في هذه الانتخابات ما لم يتم الاستجابة إلى المطالب التي حددتها الجبهة لضمان نزاهة الانتخابات، منتقدا مجلس الشورى "الإخواني"، حسب وصفه، وأكد عز العرب أن الجبهة ستستمر فى الشارع ولن تتراجع عن تنفيذ المطالب من خلال التظاهرات والمليونيات الحاشدة. فى المقابل، قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة ستجتمع الأحد المقبل لتحديد موقفها من قرارات الدكتور محمد مرسي الأخيرة، واصفاً إياه بالقرار الجيد.