نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس المعروفين باسم «أساتذة ضد الانقلاب»، الأحد، وقفة أمام قبة الجامعة بحضور عدد من الأساتذة «المستقلين» المتضامنين مع جماعة الإخوان وعلى رأسهم الدكتور سيف عبد الفتاح، الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية، للتنديد بالقبض على ما يزيد عن المائة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، على حد قولهم. وانضم الطلاب من أنصار الإخوان للأساتذة وأصدروا بيانًا استنكروا فيه اعتقال ما يزيد على 100 عضو من هيئة التدريس وهم من خيرة الأعضاء، ويشهد لهم الجميع بالكفاءة العلمية والمهنية، ومنهم نائب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء كليات وأعضاء من هيئة التدريس، بحسب المتظاهرين. وأكد البيان استنكار الأساتذة المتظاهرين للتهم الموجهة للأساتذة المحبوسين، ومنها تكدير السلم العام والتحريض على العنف، وإثارة الشغب، واتهامات أخرى لا تعلق بأعضاء هيئة التدريس، ولا يتصور عاقل إلصاقها بعلماء الأمة - حسب البيان. وتابع بيان الأساتذة: «نعرب عن تضامننا مع الزملاء من أعضاء هيئة التدريس وأسرهم ونطالب بإطلاق سراحهم فورًا». كما أكدوا رفضهم لما وصفوه ب«الانقلاب العسكري على المسار الديمقراطي»، وردد المحتجون هتافات منها «يا نجيب حقهم يا موت زيهم.. يسقط يسقط حكم العسكر». في حين، نظم طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية طافت أرجاء حرم الكلية؛ للمطالبة بالقصاص العادل لزملائهم والذي كان آخرهم في أحداث إحياء ذكرى محمد محمود الثانية، معلنين عن إضراب جزئي عن دخول المحاضرات، لحين «القصاص من القتلة والإفراج عن المحبوسين». وبالتزامن مع الوقفة أمام القبة، نظم العشرات من طلاب المدارس المنتمين للإخوان وقفة أمام مسلة الباب الرئيسي للجامعة، رافعين فيها شارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة.