رفعت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية حالة الاستنفار الأمني بجميع مراكز المحافظة والميادين الرئيسية بها، وذلك لمواجهة أي شغب خلال تظاهرات اليوم، والتي دعا لها أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان وما يسمى ب«التحالف الوطني لدعم الشرعية» بعدد من ميادين المحافظة، تحت عنوان «رابعة مذبحة القرن»، وذلك لمرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، في تصريحات اليوم الجمعة، إن الأجهزة الأمنية في حالة استعداد دائم للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، من خلال التواجد الأمني المكثف بالميادين والشوارع الرئيسية. مشيرًا إلى أنه "قد تم نشر تعزيزات عسكرية حول مبنى مديرية الأمن وديوان المحافظة والمنشآت الحيوية والأقسام الشرطية بالمحافظة، تحسبًا لأي حالات طارئة قد تحدث خلال التظاهرات من قبل أنصار الإخوان". وأضاف اللواء يسري، أن "هناك خطة أمنية على مستوى قطاعي المنطقة الجنوبية والشمالية والأقسام الشرطية والسجون العمومية التابعة لهما واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية"، لافتًا إلى أنه "تم الدفع أيضًا بتشكيلين من قوات الأمن المركزي، للمشاركة في تأمين منطقة سجون أبو زعبل وسجون القناطر الخيرية، بجانب دعم من القوات المسلحة التي انتشرت على مناطق التأمين بالسجون وأمام منطقة المصانع ببنها وقليوب وشبرا الخيمة، لمنع ورصد أي هجوم محتمل عليها والتعامل معه بقوة وحسم. من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية بمديرية الأمن، إنه قد تم زيادة الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج محافظة القليوبية على طريق مصر - إسكندرية الزراعي بالقرب من مدينة شبرا الخيمة، وذلك بعد وصول معلومات أمنية تؤكد خروج عدد كبير من سيارات الأوتوبيسات الأجرة وأخرى ملاكي لنقل أعضاء جماعة الإخوان من الوجه البحري إلى القاهرة؛ للمشاركة في المظاهرات التي دعت إليها المحظورة، لإحياء مرور مائة يوم على أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأشارت المصادر إلى أن "قوات الأمن سوف تقوم بغلق جميع المنافذ التي يمكن أن يهرب منها البعض من الطريق البطيء بشبرا الخيمة وقليوب، حيث ستقوم إدارة الطرق والمنافذ بالقليوبية بتفتيش السيارات القادمة من محافظات الوجه البحري والمحافظة قبل الدخول للقاهرة والاستعانة بالكلاب البوليسية، للكشف عن أي مواد متفجرة أو أجسام غريبة، وذلك لمنع وصول أنصار الإخوان والرئيس المعزول إلى القاهرة والمشاركة فى تظاهراتهم وأحداث حالة من الفوضى بين المواطنين.