العناية بصحة الجسم تستلزم نظامًا غذائيًّا محددًا، فمثلا أوصى خبراء التغذية بضرورة تناول 0.8 جرام من اللحوم لكل كيلو جرام من وزنك. فالمرأة التي تزن «57 كيلو جرامًا» عليها أن تتناول «46 جرامًا» من اللحوم يوميًّا، والرجل الذي يزن »70 كيلو جرامًا« يستهلك »56 جرامًا يوميًّا«. وبحسب ما نشره موقع «24» الإماراتي، فقد أوصى خبراء التغذية، بألا يتجاوز الشخص «84 جرامًا» من اللحوم المختلفة يوميًّا، لأنها تحتوي على حوالي «21 جرامًا» من البروتين وهو الحد الكافي من البروتين الحيواني في المتوسط، ويمكن تناول هذه الكمية على مرتين أو أكثر، خلال الوجبات الرئيسية الثلاث. إن مراقبة كمية البروتين التي تدخل الجسم، هو أمر ضروري للحفاظ على الصحة، ولتجنب مشكلات الوجبات السريعة في المطاعم، والتي قد تعطيك كمية من الهامبرجر أو اللحم في الوجبة الواحدة أكثر من «84 جرامًا» المسموح بها، عليك في هذه الحالة اقتسام قطعة اللحم مع شخص معك على نفس الطاولة، خاصة أن بعض أنواع اللحوم يحتوي على كميات من الدهون لست بحاجة إليها. وطبقا للقيمة الغذائية في الأطعمة، إذا تناولت «84 جرامًا» من السلمون، تكون قد حصلت على »12 جراما« من الدهون، منها »2 جرام« دهون غير صحية، بينما تناول «84 جرامًا» من نقانق اللحم البقري، تعني أنك حصلت على »27 جرامًا« من الدهون، منها »10 جرامات« دهون غير صحية. وينصح خبراء التغذية بتنويع مصادر البروتين، حيث يستفيد الجسم من البروتين في إنتاج أنواع متعددة من الأحماض الأمينية، التي تقلل علامات الشيخوخة، وكلما نوعت مصادر البروتين الحيوانية والنباتية يحصل جسدك على مزيد من الأنواع التي تعزز صحته وتقلل من علامات الشيخوخة. ومن الخضراوات التي تحتوي على البروتين الهام للصحة، لاحتوائه على أحماض أمينية حيوية لا توفرها مصادر البروتين الحيواني؛ البروكلي والقرنبيط والذرة والبنجر والسبانخ.