أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي الأربعاء 20 من نوفمبر على أن الاستكبار العالمي يتخذ منطق العداوة مع النظام الإيراني الإسلامي، مشددا على أن أمريكا اليوم تمثل رأس الاستكبار العالمي. وقال خامنئي خلال خطابه في أثناء تجديد بيعة قوات التعبئة أو ما يعرف ب"الباسيج": "إن الشعب الأمريكي كباقي شعوب العالم وليس لدينا أي عداوة معه، لكن الإدارة الأمريكية مستكبرة، وتكن الحقد للنظام والشعب الإيرانيين". وأشار المرشد الأعلى إلى أن القوى العالمية تتحدث عن "الكيان الصهيوني"، وكأنه يجب على دول المنطقة أن ترضخ له وتتعامل معه. وشدد خامنئي على أن الاستكبار العالمي ارتكب جرائم القتل في كل مكان وصل إليه وأعطى المبررات لجرائمه، وكان يستغل الإعلام لتحسين صورته وتبرير جرائمه، ومن أهم خصائص الاستكبار العالمي هي التلاعب بالرأي العام. من جانبه أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مجلس الوزراء يوم الأربعاء، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها نهائيا، مشيرا إلى أن المطالب غير المبررة لبعض الدول حالت دون التوصل إلى اتفاق في الجولة السابقة من المفاوضات النووية في جنيف.