في الوقت الذي قالت فيه الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، إن الشرطة استخدمت أتوبيسات النقل العام للقبض على المتظاهرين المناهضين ل«خارطة الطريق»، وتسبب ذلك في سقوط شهيد دهسا تحت عجلات إحداها، نفت وزارة الصحة بالمحافظة وصول أي مصابين أو قتلى إلى المستشفيات العامة على خلفية التظاهرات. وقالت الصفحة مساء الجُمعة، إن «الشهيد» عبد الرحمن طارق، الطالب بالصف الثالث الإعدادي، من منطقة الدخيلة «غرب الإسكندرية»، قد لقى حتفه إثر دهسه بأتوبيس نقل عام، كان قد استقله عدد من الركاب المشاركين في مسيرات مطالبة بالعودة ل«الشرعية»، وبعد انتهاء الفاعلية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، فوجئوا بالسائق قبل وصوله للعجمي، يغير طريقه في اتجاه قسم الداخلية. وأكدت الصفحة أن الركاب سارعوا بالنزول مهرولين، حيث كان بعضهم مواطنون من المنطقة وغير مشاركين بالمسيرة، وبعضهم من المشاركين، وكان أحدهم الطالب عبد الرحمن الذي وقع تحت عجلات الأتوبيس، وعند اقتراب الأتوبيس عند مدخل القسم، استطاع الكثير النزول، فتم إلقاء القبض على بعضهم.