· لواء وعميد ونقيب شهداء تطهير سيناء من تجار السلاح والمخدرات · مصدر أمني: عدم تواصل العلاقات الإنسانية بالوزارة مع أسر الشهداء إهمال كبير! · وزير الداخلية أرسل كتاباً دورياً لمديريات الأمن بعدم نشر صور الضباط خاصة كبار القيادات المستهدفين في الصحف ضابط الشرطة في النهاية ما هو إلا إنسان يشعر ويتألم يقف 24 ساعة في الشارع، لتنظيم حركة المرور وحماية المواطنين من السرقة والحفاظ علي أموالهم وأرواحهم وأعراضهم، فضابط الشرطة أب وزوج وابن وإن كنا نختلف مع المخطئين والفاسدين منهم ونطالب بمنع استعمال القسوة وتلفيق التهم والقضايا والاحتجاز دون وجه حق، إلا أن هناك قائمة يجب أن تحترم لأنها تضم نموذجاً مشرفا لضباط الشرطة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والمواطن. «صوت الأمة» تفتح ملف شهداء الشرطة من واقع سجل وزارة الداخلية. فتضم القائمة النقيب محمد المتناوي معاون مباحث قسم الهرم الذي لقي مصرعه برصاصة من طبنجة عاطل اختطف فتاة داخل سيارة ميكروباص وحاول اغتصابها وأثناء مرور السيارة أعلي محور المنيب أمام الكمين مقر خدمة الضابط الشهيد لفت انتباهه استغاثة الفتاة فاستقل سيارة الشرطة وبصحبته مجند وأمين شرطة وهرع وراءها لينقذ الفتاة، وأثناء ذلك تمكن المتهم من التقاط سلاحه الميري واطلاق الرصاص عليه فلقي مصرعه في الحال. وكذا استشهاد كل من اللواء محمود عادل والعقيد عمرو عبدالمنعم والنقيب عبدالخالق بشير ضباط الأمن المركزي الذين لقوا مصرعهم عقب توجههم لتنفيذ مأمورية بسيناء لتمشيط الجبل من الأسلحة وتجار المخدرات، وبالفعل تمكنوا من ضبط بعض الهاربين من أحكام والمطلوبين أمنياً ومع استمرار حملة التطهير وعقب استقلال الضباط الثلاثة سيارة شرطة مصفحة بسيناء انفجر لغم أودي بحياتهم في الحال. وفي حادث انفجار مخزن أنابيب في عقار بمدينة نصر أثناء إخلاء العقار من السكان لقي 9 ضباط مصرعهم تحت أنقاض العقار أثناء محاولتهم انزال 15 أسرة بالطابق الأخير. وهناك أيضاً الملازم أول إبراهيم سلامة الذي دهسته سيارة نقل علي الطريق الدائري أثناء تفقده الحالة المرورية ليلاً أعلي الدائري وفي محاولته لايقاف سائق السيارة المخالفة دهسه وفر هارباً. أما اللواء إبراهيم عبدالمعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس فقد لقي مصرعه علي يد تاجر مخدرات أثناء ضبطه وأصيب معه ضابطان آخران تم نقلهما إلي المستشفي في حالة خطيرة ومن قبله بأيام حادث مصرع العميد مصطفي زايد مدير المباحث الجنائية بالجيزة والذي توجه قبل انطلاق مدفع الافطار بساعات لتأمين مكان هبوط طائرة الرئيس مبارك أثناء افتتاح الطريق الدائري الجديد فلقي مصرعه تحت عجلات سيارة نقل طائشة. وضمت القائمة أيضاً النقيب أحمد عبداللطيف ضابط بالأمن المركزي والذي لقي مصرعه أثناء مشاركته في حملة أمنية استهدفت تجار المخدرات في منطقة الجعافرة بشبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، حيث أصيب بطلق ناري من بندقية أحد الجناة الذين فروا هاربين وتم ضبطهم في كمين سري وكذا النقيب محمد عاشور معاون مباحث القناطر الذي سقط في نفس الحملة جريحاً أثناء مطاردته لتجار المخدرات بنفس المنطقة ولا أحد ينسي النقيب محمد ناجي الشماشرجي الذي لقي مصرعه بعزبة الجزار التابعة لقرية الجعافرة للقبض علي تاجر مخدرات وأصيب معه ضابط ومجندان وفي أغسطس 2008 راح الرائد محمد أحمد عبدالعال وشقيقه محمود ضحية لفض مشاجرة بين عائلتين لإنهاء خصومة ثأرية وأصيب فيها العقيد حسام عبداللطيف مفتش مباحث مركز قنا. كما تضم القائمة ضباط شرطة أصيبوا بعاهة مستديمة في مقدمتهم النقيب أحمد فاروق شبانة معاون مباحث قسم مدينة نصر أول الذي فقد عينه أثناء مطاردته لبعض لصوص الكابلات عندما أطلق الجاني الرصاص عليه بينما لقي وائل محمد عبدالهادي مجند الشرطة والذي كان يرافق الضابط مصرعه. ومنذ أيام قليلة أصيب الرائد محمد عزت رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية برصاصة في المخ من طبنجة مسجل خطر بالعجمي في مطاردة بين الضابط والمتهم في محاولة لضبطه. ومن جانبه، أكد مصدر أمني رفض ذكر اسمه أن هؤلاء الشهداء برغم تخليد أسمائهم في الوزارة وترقيتهم استثنائياً بقرار وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية في بعض الأحيان فإن تكريم أسرهم لا يتم إلا في عيد الشرطة فقط، ولا أحد من وزارة الداخلية من خلال العلاقات الانسانية يتواصل مع تلك الأسر وهذا يعد إهمالاً كبيراً!!