حذرت «صوت الأمة» في الأعداد السابقة من كارثة انتشار الأسلحة النارية والآلية بين المواطنين دون رقابة أمنية ودون ترخيص وترك ورش ومصانع بير السلم بالمناطق العشوائية والريفية المتخصصة في صناعة الأسلحة النارية محلية الصنع دون رقابة حيث أكدت التقارير الأمنية والاحصائيات التي رصدتها مراكز حقوق الإنسان بمصر أن هناك أكثر من 3 ملايين مصري يمتلكون أسلحة نارية بدون ترخيص وأن عدد المشاجرات التي تم استخدام السلاح الناري فيها ارتفعت نسبتها خلال العام الماضي والحالي لأكثر من مليون حادث وتأكيداً لما حذرنا منه استمعت نيابة السويس لأقوال بعض المتهمين الذين تم ضبطهم في حادث مصرع اللواء إبراهيم عبدالمعبود مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس الذي استشهد منذ عدة أيام بطلقة طائشة من رشاش آلي علي يد تاجر مخدرات هارب بعد قتله ضابط شرطة. من جانبها تكثف الإدارة العامة لمباحث السويس جهود البحث لضبط المتهم الهارب أحمد عيد مرشد - 26 سنة - عاطل - ومسجل مخدرات والمطلوب ضبطه في ثلاث قضايا مخدرات وكذا مطلوب أمنياً لسابقة قتله ضابط شرطة بالسويس حيث تم وضع خطة أمنية بالتنسيق بين مديرية أمن السويس ومصلحة الأمن العام من أجل سرعة ضبط المتهم وباقي المتهمين المشتركين معه في الحادث. كما صرح مصدر أمني ل«صوت الأمة» بأن العادلي أمر بعمل سجل جديد مدون به لأسماء المسجلين خطر مرفق به الصورة الشخصية للمتهم وصور من الصحيفة الجنائية وكذا عمل حصر بالمسجلين خطر الهاربين من أحكام قضائية في السويس في محاولة لضبط المتهم الهارب بمخبأ أحد منهم. وأضاف أيضاً أن وزير الداخلية أرسل كتاباً دورياً لمديريات الأمن بعدم نشر صور الضباط خاصة كبار القيادات المستهدفين في الصحف.