أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، موقعًا للتسوق الإلكتروني، بهدف الحصول على مصدر للدخل، في ظل شح فرص العمل أمام الخريجين في القطاع. وبإمكانات بسيطة انطلق مشروع تسويق الملابس الأول من نوعه في قطاع غزة، على يد خريجين جامعيين، أطلقوا عليه اسم «شوبينج». وبعد تصوير الملابس المختارة من متاجر في غزة، تعرض الصور على الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، بهدف توفير الوقت والجهد على الزبائن في اختيار ملابسهم المفضلة، ومنذ انطلاق عملهم قبل أشهر قليلة، تم تحقيق أرباح مادية جيدة، بعدما راقت الفكرة لكثير من الناس والتجار على حد سواء. وتظهر إحصاءات رسمية أن سوق العمل الفلسطيني عاجز عن استيعاب عشرات الآلاف من الشبان الفلسطينيين من حملة الشهادات الجامعية.