قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأحد: إن القوات الجوية السورية استخدمت قنابل حارقة في عشرات الهجمات خلال العام الماضي، من بينها قنبلة تزن نصف طن قتلت 37 شخصًا بمدرسة في محافظة حلب. ودعت المنظمة العالم إلى إدانة استخدام سوريا لهذه الأسلحة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، وقالت: إنه يجب أيضًا تشديد القوانين الدولية التي تقيد انتشارها. وقال «بوني دوكرتي»، الباحث المتخصص في الأسلحة بالمنظمة، في اجتماع دولي في جنيف هذا الأسبوع: إن سوريا استخدمت أسلحة حارقة لإلحاق أضرار مروعة بالمدنيين؛ وبينهم الكثير من الأطفال. وعلاوة على الأسلحة الحارقة استخدمت قوات الأسد قنابل عنقودية وفراغية كما يتهمها الغرب باستخدام أسلحة كيماوية في قصف مناطق على مشارف دمشق في أغسطس، مما أوى بحياة المئات. وذكرت المنظمة الحقوقية أن الطائرات المقاتلة والهليكوبتر السورية ألقت قنابل حارقة 56 مرة على الأقل منذ نوفمبر الماضي، من العام الماضي، حين وثقت المنظمة واحدة من الحالات الأولى لاستخدام القنابل الحارقة في ضاحية داريا بدمشق، وأضافت أن جميع هذه الأسلحة سوفيتية الصنع.