بدأت في صنعاء، اليوم الأحد، محاكمة تسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بزرع قنبلة في طريق موكبه. ويواجه المتهمون تهم اشتراكهم خلال العام 2013، في عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب، وأعدوا لذلك الغرض العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال وتواصل معرضين بذلك أمن وسلامة الوطن واستقراره للخطر، بحسب ما أوردت وكالة «سبأ» اليمنية للأنباء. وأضاف قرار الاتهام، أن ستة من المتهمين قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين وسط الخط الذي يمر منه رئيس الجمهورية بموكبه بشكل مستمر عند ذهابه، لمزاولة عمله في القصر الرئاسي لتفجيرها عند وصول الموكب عبر الاتصال برقم التليفون الموصل بالعبوة الناسفة، قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه.