بدأت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة تسعة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، خططوا لاغتيال رئيس الجمهورية مطلع العام الجاري. وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل، تم مواجهة المتهمين بقرار الاتهام وهم عبدالرحمن إسماعيل الضبيبي الريمي "فار من وجه العدالة "، عبدالرحمن مهيوب عبدالله الشرعبي، وجميل إبراهيم سعد الضبيبي، محمد سلمان محمد الجمعي، وعلاء الدين عارف محمد الادريسي، وعماد نجيب أحمد المقطري، نصر أمين حسن خشافة، سمير محمد يحيى صوفان، نبيل محمد على اللمعاني. وتضمن قرار الاتهام اشتراكهم خلال عام 2013م في عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب وأعدوا لذلك الغرض العدة اللازمة من الأسلحة والمتفجرات ووسائل اتصال وتواصل معرضين بذلك أمن وسلامة الوطن واستقراره للخطر. وبين القرار أن المتهمين من الأول وحتى السادس، قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين وسط الخط الذي يمر منه رئيس الجمهورية بموكبه بشكل مستمر عند ذهابه لمزاولة عمله في القصر الرئاسي لتفجيرها عند وصول الموكب عبر الاتصال برقم التليفون الموصل بالعبوة الناسفة قاصدين بذلك النيل من حياة رئيس الجمهورية ومرافقيه. فيما أوضح القرار أن المتهمين جميعًا قاموا بالرصد والإعداد والتخطيط لاستهداف ضباط الأمن والجيش والتخطيط لاختطاف الأجانب بالإضافة إلى العمل في الجانب الإعلامي والدعوي لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي. عقب ذلك قررت المحكمة الإفراج عن المتهم التاسع بالضمان، والنشر عن المتهم الأول مع متابعة القبض عليه خلال أسبوع، وتمكين النيابة من عرض المضبوطات المتعلقة بالقضية إلى الجلسة القادمة المقررة في ال24 من نوفمبر الجاري.