شارك فى التغطية حمادة بعزق وإبراهيم جودة وأسامة عبدالمقصود وهبة القصاص وخميس البرعى وغادة الدسونسى وسيد نون ومحمد نصار و محمد عبدالمجيد ومصطفى البنا وماهر عبدالصبور وأسامة عبدالمقصود. •احتجاجات واشتباكات بالأيدى بين المواطنين للحصول على أنبوبة.. والأهالى: عدنا للفرن والكانون البلدى.. «الحكومة نايمة فى العسل» •مديرية تموين كفر الشيخ تلغى حصص جمعيات الإخوان.. ووكيل الوزارة بالقليوبية: لا يوجد أزمة شهدت مستودعات توزيع البوتاجاز فى القرى والمدن بمحافظات عدة، اشتباكات واسعة بين المواطنين، الذين يصطفون مبكرا فى طوابير طويلة أملا فى الحصول على أنبوبة، وسط اتهامات واضحة للمسئولين، دفعت بعضهم للتظاهر، بعد ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 50 جنيها فى السوق السوداء، وقالوا: «الحكومة نايمة فى العسل». وبدا واضحا أن الأزمة لم تقتصر على محافظة دون أخرى، لكنها وصلت جميع القرى والمدن. ففى محافظة المنوفية سادت حالة من السخط بين الأهالى بسبب صعوبة الحصول على اسطوانة البوتاجاز فى الوقت الذى تظاهر العشرات من قرية جريس، مركز اشمون، أمام مبنى الديوان العام للمحافظة بشبين الكوم احتجاجا على أزمة البوتاجاز التى قالوا إنها تفاقمت قبل بداية الشتاء. وقد قطع أهالى قرية سمادون بمركز أشمون الطريق احتجاجا على اختفاء أنابيب البوتاجاز. وطالب المواطن، رفيق محمد، بتشديد الرقابة التموينية على توزيع اسطوانات البوتاجاز لضمان وصولها للمستحقين والتصدى لبيعها فى السوق السوداء. فيما ناشد مواطن آخر بإلغاء اللجان الشعبية التى تقوم بتوزيع الاسطوانات، وقال: «هؤلاء يوزعون الاسطوانات طبقا للمصالح الشخصية». وتابع: «اللجان الشعبية تستغل توزيع الاسطوانات فى الترويج لآرائهم السياسية والحزبية، واحنا مقبلين على انتخابات». واشتكى المواطنون فى الشرقية، من النقص الحاد فى أسطوانات الغاز، مؤكدين أن سعر الأسطوانة تجاوز 35 جنيها، ما أدى إلى تزاحم المواطنين على المستودعات بمدينة ديرب نجم، ما تسبب فى وقوع اشتباكات بينهم. وتمكنت مباحث التموين من ضبط 900 أنبوبة بوتاجاز قبل بيعها فى السوق السوداء. وقال المواطن، حمدى السيد، إنه لم يتمكن من الحصول على أسطوانة غاز منذ أسبوع، فيما أكدت السيدة فوزية سليم، ربة منزل، إنها قررت المبيت أمام مستودع الغاز للحصول على أنبوبة. وتجددت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى القليوبية، ووصل سعر الأنبوبة فى السوق السوداء 30 جنيها، ونشبت اشتباكات بالأيدى بين المواطنين بسبب الخلاف على أولوية الدور. وقال فكرى قورة، وكيل وزارة التموين بالقليوبية: «تمت زيادة حصة المحافظة من اسطوانات الغاز المنزلى إلى 70 ألفا و468 اسطوانة يتم تسلمها يوميا ل 173 مستودعا على مستوى مدن المحافظة»، نافيا وجود أزمات فى أنابيب الغاز بمحافظته». من جانبه، أكد محمد طه، مدير عام التجارة الداخلية بمديرية التموين بالبحيرة، أن الأزمة ستظل قائمة بسبب نقص كمية الغاز الصب، حتى وصلت نسبة العجز إلى30 % من الكمية التى تصل إلى المحافظة». وضربت محافظة كفرالشيخ أزمة طاحنة، بسبب نقص البوتاجاز، وشهدت السوق السوداء رواجا شديدا، ووصلت أسعار أسطوانة الغاز إلى ما بين 20 و30 جنيها. وقالت هويدا محمد، ربة منزل، إنها لم تحصل على أسطوانات غاز منذ أسبوعين، وقالت: «لقد عدنا فى قريتنا ميت الديبة بمركز قلين لاستعمال الفرن والكانون البلدى للتغلب على المشكلة من اجل طهى الطعام، والحكومة نايمة فى العسل». وألغت مديرية تموين كفر الشيخ توزيع أسطوانات البوتاجاز من خلال الجمعيات التى تم تشكيلها أيام النظام السابق، بناء على فاكس وصل من وزارة التموين حتى يتم ضبط عمليات التهريب التى تحدث لأسطوانات الغاز». وتكررت ذات الأجواء فى الفيوم، حيث تشهد المحافظة نقصا حادا فى اسطوانات الغاز الأمر الذى أدى إلى ارتفاع سعر الاسطوانة إلى50 جنيها ما أدى لنشوب صراعات ومشاجرات بين المواطنين للحصول على احتياجاتهم. وفيما تصاعدت الأزمة فى محافظة المنيا، طالبت مديرية التموين بالمحافظة وزارة البترول بزيادة الحصة المطلوبة. واشتكى الأهالى فى محافظة أسوان، ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 40 جنيها، وسط تغول السوق السوداء. وقال أحد المواطنين: «هناك صعوبات بالغة فى الحصول على الانبوبة، والمضطر يركب الصعب». وتكدس مئات المواطنين أمام مستودعات البوتاجاز فى سوهاج، فى انتظار الحصول على أنبوبة، بعد ارتفاع سعرها إلى 40 جنيها. وأكد شمس الدين يوسف، وكيل وزارة التموين بسوهاج أن السبب الرئيسى فى الأزمة يرجع إلى العجز الصارخ فى الكميات الواردة إلى مصنع الاحايوه بنسبة تصل إلى 25% من الحصة المقررة للمحافظة. وقال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، إن ميناء الزيتيات البترولى بالسويس استقبل السفينة البترولية مرمر جاز، والمحملة ب8400 طن بوتاجاز سائل والقادمة من ميناء ينبع السعودى، مؤكدا دخول السفينة البترولية لتفريغ حمولاتها برصيف ميناء الزيتيات بالسويس، وأشار حسن فلاح، أن «الموانئ ليس لها علاقة بأزمة البوتاجاز». «التموين»: الأزمة بدأت تنفرج