أعربت فرنسا، عن إدانتها للهجوم المسلح، الذي استهدف عددًا من المواطنين أمام كنيسة الوراق، أمس الأحد، والذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن بلاده تستنكر هذا الهجوم الذي وصفه بأنه «جريمة نكراء». وعبر نادال، عن تعازي بلاده لأسر الضحايا، الذين استهدفهم الهجوم، بينما كانوا يقفون أمام الكنيسة. وتابع، «إننا نشعر بقلق عميق من جراء أعمال العنف العديدة التي تستهدف وبشكل خاص منذ أغسطس الماضي الأقباط في مصر»، مشيرًا إلى الممارسات التي أسفرت عن تدمير العشرات من الكنائس والمنشآت المسيحية. وشدد الدبلوماسي الفرنسي، على أن حرية الدين أو المعتقد هي حق أساسي يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، أنه في تلك المرحلة الحساسة من التاريخ التي تمر بها المنطقة بأسرها، فإن فرنسا تولي مزيدًا من الاهتمام لوضع المسيحيين في الشرق.