• حضور «المعلم الكبير»من هونج كونج.. رينوار الفرنسى يروى قصة حياته.. وجنوب أفريقيا تشارك ب«أربعة زوايا» • فيلم «الأزرق الأگثر دفئا» الفائز بسعفة «كان» خارج المنافسة أعلنت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية أنها استقبلت 76 فيلما لترشيحات هذا العام لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى، وهو رقم أكبر من العام الماضى الذى وصلت فيه الأفلام المشاركة إلى 71 فيلما فقط. وهناك بعض الدول تشارك للمرة الأولى فى هذه الترشيحات، منها مولدوفا، السعودية، مونتينجرو، باكستان التى شاركت بفيلم للمرة الأولى منذ خمسين عاما، وهو «زنده بهاج» من إخراج مينيو جايور وفارجاد نابى، والفيلم يدور حول ثلاثة شباب يحاولون الهروب من واقع حياتهم اليومية والنجاح فى الطرق التى لم يتوقعوها. وعلى الجانب الآخر تضم الترشيحات عددا من كبار المخرجين، ومنهم المخرج توماس فينتربيرج بفيلمه «المطاردة» من الدنمارك، ويدور حول رجل يتم اتهامه خطأ بالاعتداء الجنسى على طفلة، ويشارك المخرج وونج كار واى بفيلم «المعلم الكبير» من هونج كونج، وهو عن فنون الدفاع عن النفس، والمخرج باولو سورينتينو بفيلم «الجمال العظيم» من إيطاليا ويدور حول كاتب روائى قام بالبحث فى روما عما يسميه بالجمال العظيم. كما تشارك إسرائيل بفيلم «بيت لحم»، وهو إخراج يوفال ادلر، وتدور أحداثه حول مسئول مخابرات فى بيت لحم وشاب تم تجنيده كعميل، وهذا الشاب هو الشقيق الأصغر لأحد أبطال المدينة، وتستمر حياته المليئة بالكذب على كل من حوله إلى أن يقرر وضع نهاية لذلك. وهناك بعض الأفلام التى كان يتوقع الكثيرون ترشيحها للجائزة ولكن لم تقم دولها بتلك الخطوة، ومن أهم هذه الأفلام «الأزرق هو اللون الأكثر دفئا» للمخرج الفرنسى التونسى الأصل عبداللطيف كشيش، والذى أثار جدلا واسعا بعد عرضه فى مهرجان كان السينمائى الدولى، وفاز بالسعفة الذهبية، ويدور حول فتاتين تجمعهما قصة حب وبه مشاهد ساخنة بينهما. وجاء عدم ترشيح الفيلم لأنه لم يكن عرض فى فرنسا حتى 30 سبتمبر لذا رشحت فرنسا فيلم «رينوار» للمخرج جيل بوردوس، وهو يدور حول الرسام اوجست رينوار ويعيد إحياء آخر لحظات حياته، كما يتحدث عن ابنه جان الذى يصبح مخرجا سينمائيا شهيرا. ورشحت الهند فيلم «الطريق الجيد» من إخراج جيان كوريا، وهو يقدم ثلاث قصص، القصة الأولى حول سائق شاحنة يساعد عائلته بكل ما فى وسعه، ولكنه يخطط لادعاء الموت فى حادث تحطم شاحنته حتى تحصل أسرته على المبلغ التأمينى، والقصة الثانية حول زوجين من الطبقة المتوسطة وابنهما الذى يفقدونه أثناء توقفهم على الطريق السريع والثالثة حول فتاة تبحث عن جدتها التى تعيش فى منزل فى آخر الطريق السريع. وتشارك المملكة المتحدة بفيلم «مترو مانيلا» من إخراج شون ايليس وهو يدور حول عائلة فقيرة تصاب بعيار نارى فى الفلبين، كما دخلت استراليا السباق بفيلم «الصاروخ» للمخرج كيم موردانت. وتشارك أفغانستان بفيلم «واجما» من إخراج بارماك اكرم، وهو يدور حول قصة حب بين النادل مصطفى الذى يعجب بطالبة اسمها واجما وتنشأ بينهما علاقة غير مهتمين بما يكسرونه من قواعد المجتمع إلى أن تكتشف واجما أنها حامل. كما تشارك جنوب أفريقيا بفيلم «أربعة زوايا» للمخرج ايان جابريل، وهو سجن فى جنوب افريقيا كرمز للزوايا الأربعة لزنزانة السجن، ويدور حول صبى يبلغ من العمر 13 عاما من مدينة كيب تاون حيث تعرف ثقافة عصابات الأطفال، يعود والده الغائب بعد خروجه من السجن ويحاول أن يبعد ابنه عن العنف وعن السجن، فهل ينجح فى إبعاد ابنه عن هذا الطريق الذى يغدق عليه بالمال أم سيبقى هذا الطفل كعضو هام تستفيد منه هذه العصابات؟ ولم تغب إيران عن ترشيحات هذا العام فتشارك بفيلم «الماضى» للمخرج أصغر فرهادى، ويدور حول رجل إيرانى يترك زوجته الفرنسية وأولاده ليعود إلى وطنه وتبدأ زوجته علاقة جديدة وتطلب منه الطلاق فيعود ليطلقها، ولكنه يكتشف الكثير من الأمور التى تتعلق بعلاقة ابنته بزوجته والفيلم بطولة طاهر رحيم وعلى مصطفى.