أعلن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن اللجنة ستنتهي من المسودة الأولى للدستور نهاية الأسبوع المقبل، ووعد الشعب المصري بالخروج بدستور يعترف بالمساواة بين جميع المصريين، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة. وأكد موسى، فى حوار لصحيفة «بايس» الإسبانية نشره مكتبه الإعلامي اليوم الأربعاء، أنه سيتم تقديم النص النهائى للرئيس عدلي منصور، نهاية شهر نوفمبر المقبل للاطلاع عليها، نافيا وجود ضغوطات من أي جهة بالدولة على لجنة تعديل الدستور وخاصة من الجيش الذي يكن له المصريون كل الاحترام والتقدير. وحول حظر الأحزاب الدينية من المشاركة فى الحياة السياسية، شدد على وجوب عدم وجود أحزاب دينية على الإطلاق سواء أكانت مسلمة أو مسيحية، لافتا إلى أن هناك تأييدا كبيرا لفكرة إلغائها.