ألغت لجنة الحوار والتواصل المجتمعي المنبثقة من لجنة الخمسين، الثلاثاء، جلسة استماع للفلاحين، بسبب ثورتهم ضد مطالبات إلغاء نسبة ال50% المخصصة لهم بالبرلمان، ومغادرة مقرر اللجنة ونقيب المحامين سامح عاشور، الاجتماع، مما تسبب في حدوث مشادات كلامية بين الفلاحين، وبعض أعضاء اللجنة، الأمر الذي اعتبره الفلاحون إهانة لهم. وكان ممثلو الفلاحين قد انتقدوا تحديد قاعة صغيرة للاستماع إلى رؤيتهم بشأن الدستور، لا تستوعب عددهم الذي تجاوز ال400 فلاح. وكان رئيس الجمعية التعاونية بمحافظة الشرقية محمد حلمي فهمي، قد طالب بضرورة وجود تأمين صحي شامل للفلاحين، وتوفير معاش مناسب لهم، فضلا عن إنشاء صندوق لتسويق المحاصيل. كما طالب "حلمي" بإنشاء بنك جديد للفلاح، بدلا من بنك التنمية، الذي لم يعد له أي دور لخدمة الفلاح، مشددًا على قيام الدولة بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لمراكز البحوث الزراعية ومراكز الإنتاج الحيواني.