قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن المزاج المصري العام رافض لكلمة المصالحة الوطنية مع الإخوان، وينظر إليها علي أنها مؤامرة، أو شيء سيء السمعة، وذلك بسبب ما ارتكبته جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة من أعمال عنف وإرهاب، على حد تعبيره. وأضاف «حرب »، في حلقة حوارية بعنوان «أصوات من مصر»، نقلتها فضائية «أون تي في»، اليوم السبت: « ما ارتكبه الإخوان من أعمال عنف، يعد بمثابة شيء غريب عن الثقافة السياسية المصرية، والمواطن المصري المسالم بطبعه، وكل ذلك أدي إلي فقدان الإخوان لرصيد كبير للغاية لدي المجتمع». وأشار إلي أن تحقيق المصالحة الوطنية أمر ضروري، لأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يبقي في حالة عداء مستمر مع أحد فصائله، ولكن قبل تحقيق هذه المصالحة، لابد من تحقيق محاسبة سريعة وعادلة لكل من أخطأ، مؤكدًا أنه لا يري أن الدولة تتعامل بشكل جدي مع هذه المسألة، وأنه هناك نوع من البطء لا يتناسب مع أهمية القضية، على حد قوله.