وجه قائد الحرس الثوري الإيراني، أول تحذير لمسؤول كبير في النظام إلى الرئيس حسن روحاني، واصفا اتصاله الهاتفي مع بنظيره الأمريكي باراك أوباما ب"الخطأ التكتيكي". وقال الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، في أول انتقاد علني لهذا الاتصال التاريخي، إن "الرئيس (روحاني) تبنى موقفا حازما وملائما خلال زيارته (نيويورك)، وكما رفض لقاء أوباما كان حريا به أن يرفض أيضا التحدث إليه عبر الهاتف، وأن ينتظر أفعالا ملموسة من جانب الحكومة الأمريكية". وأكد، أن الحكومة يمكن أن ترتكب أخطاء تكتيكية مثل الاتصال الهاتفي، لكن ذلك يمكن إصلاحه"، مؤكدا أنه "إذا لاحظنا أخطاء لدى المسؤولين فإن القوات الثورية ستوجه التحذيرات الضرورية"، بدون مزيد من التوضيحات. ويشتبه الغربيون وإسرائيل بإخفاء إيران مآرب عسكرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وتواجه إيران منذ 2006 عقوبات فرضتها الأممالمتحدة ثم عززتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي في 2012 بفرض حظر نفطي ومالي.